عن حَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قالَ: قالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ما يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ النَّاسَ، حَتَّى يَأتِيَ يَوْمَ القِيامَةِ لَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ». وَقالَ: «إِنَّ الشَّمْسَ تَدْنُو يَوْمَ القِيامَةِ، حَتَّى يَبْلُغَ العَرَقُ نِصْفَ الأُذُنِ، فَبَيْنا هُمْ كَذَلِكَ اسْتَغاثُوا بِآدَمَ، ثُمَّ بِمُوسَى، ثُمَّ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ». [أخرجه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري]
وعن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إنَّ الشَّمسَ لَتَدنو حتى يَبلُغَ العَرَقُ نِصفَ آذانِهم، فبينَما هم كذلك استَغاثوا بآدَمَ، فيقولُ: لستُ صاحِبَ ذاك، ثم بموسى عليه السَّلامُ فيقولُ كذلك، ثم بمُحمَّدٍ ﷺ ويَشفَعُ لِيُقضى بين الخَلْقِ، فيَمشي حتى يأخُذَ بحَلقَةِ الجَنَّةِ، فيومَئذٍ يَبعَثُه اللهُ مَقامًا مَحمودًا يَحمَدُه أهلُ الجَمعِ كُلُّهم.» [أخرجه بن منده في الإيمان]
وعن سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الشَّمسَ لتدنو حتّى يبلُغَ العَرَقُ نصفَ الأُذنِ، فبينما هم كذلك استغاثوا بآدمَ عليه السَّلامُ، فيقولُ: لست صاحبَ ذلك، ثمَّ بموسى عليه السَّلامُ، فيقولُ: كذلك، ثمَّ بمحمَّدٍ، فيشفعُ بين الخلقِ، فيمشي حتّى يأخذَ بحلقةِ الجنَّةِ، فيومئذٍ يبعثه اللهُ مقامًا محمودًا»[أخرجه بن جرير الطبري في تفسيره]
وعليه فيجوز الاستغاثة بالخلق على سبيل التسبب إذ أن المغيث حقيقة هو الله، فلا حول ولا قوة إلا بالله