القصة مشهورة جدًا بين أهل التفسير، ورويت من عدة طرق تقوي بعضها بعضها، وترقى بالحديث إلى الحسن إن شاء الله.
أما كون المقصود هو الصحابي البدري فلا، لأن الصحابي البدري توفي سنة ثلاثة للهجرة في غزوة أحد، بينما الذي في القصة توفي في خلافة سيدنا عثمان رضي الله عنه.
والحاصل أنه تشابه أسماء، قال الحافظ في الإصابة:
"وقد تأكدت المغايرة بينهما -أي أنهما شخصان مختلفان تشابها في الإسم- يقول ابن الكلبيّ: إن البدريّ استشهد بأحد، ويقوّي ذلك أيضًا أن ابن مردويه روى في تفسيره من طريق عطية عن ابن عبّاس في الآية المذكورة
قال: وذلك أن رجلا يقال له ثعلبة بن أبي حاطب من الأنصار أتى مجلسًا فأشهدهم فقال: لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ [التوبة: 75] الآية. فذكر القصّة بطولها، فقال: إنه ثعلبة بن أبي حاطب، والبدريّ اتفقوا على أنه ثعلبة بن حاطب" أهـ
ولشهرة الصحابي البدري سرى اسمه على القصة، والله أعلم.
أما كون المقصود هو الصحابي البدري فلا، لأن الصحابي البدري توفي سنة ثلاثة للهجرة في غزوة أحد، بينما الذي في القصة توفي في خلافة سيدنا عثمان رضي الله عنه.
والحاصل أنه تشابه أسماء، قال الحافظ في الإصابة:
"وقد تأكدت المغايرة بينهما -أي أنهما شخصان مختلفان تشابها في الإسم- يقول ابن الكلبيّ: إن البدريّ استشهد بأحد، ويقوّي ذلك أيضًا أن ابن مردويه روى في تفسيره من طريق عطية عن ابن عبّاس في الآية المذكورة
قال: وذلك أن رجلا يقال له ثعلبة بن أبي حاطب من الأنصار أتى مجلسًا فأشهدهم فقال: لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ [التوبة: 75] الآية. فذكر القصّة بطولها، فقال: إنه ثعلبة بن أبي حاطب، والبدريّ اتفقوا على أنه ثعلبة بن حاطب" أهـ
ولشهرة الصحابي البدري سرى اسمه على القصة، والله أعلم.