إلى أولي الأبصار..
الموت هو ليس نهاية الحياة، بل هو انتقال من دار إلى دار، من الحياة الدنيا إلى الحياة الآخرة، فإن الآخرة هي حياة أيضًا كما قال تعالى:
(وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ۚ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ * يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي) [سورة الفجر: 23 - 24]
فأي حياة تلك التي ندم على أنه لم يقدم لها؟‼
هي الحياة الآخرة.
ولأن الموت ليس هو نهاية الحياة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون"
[رواه أبو يعلى ورجاله ثقات]
وقال صلى الله عليه وسلم:
"مررت ليلة أسري بي على أخي موسى قائمًا يصلي في قبره"
[أخرجه مسلم]
وفي ليلة الإسراء والمعراج جمع له صلى الله عليه وسلم الأنبياء والرسل فصلى بهم.
وفي معراجه صلى الله عليه وسلم لقي الأنبياء والرسل في كل سماء، وسلم عليهم وتحاور معهم، وكان من ثمرة هذا اللقاء وذلك الحوار أن خففت الصلاة على هذه الأمة من خمسين صلاة إلى خمس.
وأخرج الحاكم عن بن عباس رضي الله عنهما: قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالسًا وأسماء بنت عميس رضي الله عنها قريبًا منه إذ رد السلام وقال: "يا أسماء هذا جعفر مع جبرئيل وميكائيل مروا فسلموا علينا، وأخبرني أنه لقي المشركين يوم كذا ويوم كذا قال: فأصبت في جسدي من مقادمي ثلاثًا وسبعين من طعنة وضربة، ثم أخذت اللواء بيدي اليمنى فقطعت، ثم أخذته بيدي اليسرى فقطعت، فعوضني الله من يدي جناحين أطير بهما مع جبرئيل وميكائيل أنزل من الجنة حيث شئت وأكل من ثمارها ما شئت"
قالت أسماء: "هنيئًا لجعفر ما رزقه الله من الخير، لكني أخاف أن لا يصدقني الناس، فاصعد المنبر فأخبر به الناس"، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
"إن جعفر بن أبي طالب مر مع جبرئيل وميكائيل، عوضه الله من يديه جناحين، فسلم علي" ثم أخبرهم بما أخبره به.
وأخرج ابن عدي من حديث سيدنا علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "عرفت جعفر في رفقة من الملائكة يبشرون أهل بيشة بالمطر".
🌴🌴🌴
فعلاقتنا بالأموات لا تنتهي بالموت، بل إن الإعتقاد أن علاقتنا بهم تنتهي بالموت هو اعتقاد الكفار، قال تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ) [سورة الممتحنة: 13]
قال الحسن البصري: "كما يئس الكفار من أصحاب القبور" قال الكفار الأحياء قد يئسوا من الأموات.
لذلك قال تعالى:
(وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِنْ لَا تَشْعُرُونَ)
[سورة البقرة: 154]
وقال تعالى:
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
[سورة آل عمران: 169 - 170]
🌴🌴🌴
ومن بدع هذا الزمان التي بالغ في نشرها خوارج هذا العصر -أجار الله الأمة من أذاهم- قطع العلاقة مع الأموات وتصوير العلاقة بهم أنها شرك والعياذ بالله تعالى. فلم يعد يزور الأموات أحد، ولا يترحم عليهم أحد، ولا يهبهم الثواب أحد، ولا ينال بركة قبورهم أحد بل ولا يكاد يتذكرهم أحد.
ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور أهل البقيع ويترحم عليهم، وحرص الخليفتان الراشدان سادتنا أبا بكر وعمر رضي الله عنهما أن يدفنا جوار النبي صلى الله عليه وسلم لينالا من بركة قبره الشريف، وكانت أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها تدخر مكان قبر سيدنا عمر رضي الله عنه لنفسها فآثرته على نفسها عندما طلب أن يدفن جوار صاحبه صلى الله عليه وسلم.
وكان الصحابة رضوان الله عليهم يقصدون القبر النبوي الشريف إذا أصابهم كرب وقحط، فعن الأعمش، عن أبي صالح، عن مالك الدار -وكان خازن سيدنا عمر رضي الله عنه على الطعام- قال:
"أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
"يا رسول الله، استسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا"
فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال:
"ائت عمر، فأقرئه السلام، وأخبره أنكم مُسْقَوْنَ، وقل له: عليك الْكَيْسَ الْكَيْسَ". فأتى الرجل عمر، فأخبره، فبكى عمر ثم قال: "يا رب ما آلو إلا ما عَجَزْتُ عنه"
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف والبيهقي في دلائل النبوة وصححه الحافظ في الفتح.
وكانوا رضي الله عنهم يقضون الدين عن موتاهم، ويصومون عنهم ويهبونهم ثواب الأعمال الصالحة كالحج والعمرة وسائر الصدقات.
🌴🌴🌴
وكان السلف الصالح من الأئمة وأهل العلم يتبركون بقبور الصالحين ويسألون الله عندها فيستجاب لهم. قال الحاكم في تاريخ نيسابور:
"سمعت أبا بكر محمد بن المؤمل يقول خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة مع جماعة من مشايخنا وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضى بطوس، قال فرأيت من تعظيمه -يعني ابن خزيمة- لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا."
وقال الإمام الحافظ ابن حبان صاحب الصحيح في ترجمة على بن موسى الرضا رضي الله عنه -وهو على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب رضي الله عنهم أجمعين- من كتابه "الثقات" (8 /456): "ما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس فزرت قبر على بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة، وهذا شيء جربته مرارًا فوجدته كذلك، أماتنا الله على محبة المصطفى وأهل بيته صلى الله عليه وسلم الله عليه وعليهم أجمعين".
وقال الإمام الحافظ إبراهيم الحربي:
"قبر معروف -يعني الكرخي- الترياق المجرب"
فعلق الحافظ الذهبي على الخبر في سير أعلام النبلاء فقال:
"إجابة دعاء المضطر عنده، لأن البقاع المباركة يستجاب عندها الدعاء، كما أن الدعاء في السحر مرجو، ودبر المكتوبات، وفي المساجد، بل دعاء المضطر مجاب في أي مكان اتفق"
وقال الإمام العلامة عبد الله بن المحاملي:
"أعرف قبر معروف الكرخي منذ سبعين سنة، ما قصده مهموم إلا فرج الله همه".
أخرجه الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد بسند صحيح
وعن عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري قال سمعت أبي يقول:
"قبر معروف الكرخي مجرب لقضاء الحوائج، ويقال إن من قرأ عنده مائة مرة قل هو الله أحد وسأل الله تعالى ما يريد قضى الله له حاجته".
رواه الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد بسند صحيح
📩 لا تدعها تقف عندك، فالدال على الخير كفاعله
منقول
الموت هو ليس نهاية الحياة، بل هو انتقال من دار إلى دار، من الحياة الدنيا إلى الحياة الآخرة، فإن الآخرة هي حياة أيضًا كما قال تعالى:
(وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ۚ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ * يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي) [سورة الفجر: 23 - 24]
فأي حياة تلك التي ندم على أنه لم يقدم لها؟‼
هي الحياة الآخرة.
ولأن الموت ليس هو نهاية الحياة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون"
[رواه أبو يعلى ورجاله ثقات]
وقال صلى الله عليه وسلم:
"مررت ليلة أسري بي على أخي موسى قائمًا يصلي في قبره"
[أخرجه مسلم]
وفي ليلة الإسراء والمعراج جمع له صلى الله عليه وسلم الأنبياء والرسل فصلى بهم.
وفي معراجه صلى الله عليه وسلم لقي الأنبياء والرسل في كل سماء، وسلم عليهم وتحاور معهم، وكان من ثمرة هذا اللقاء وذلك الحوار أن خففت الصلاة على هذه الأمة من خمسين صلاة إلى خمس.
وأخرج الحاكم عن بن عباس رضي الله عنهما: قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالسًا وأسماء بنت عميس رضي الله عنها قريبًا منه إذ رد السلام وقال: "يا أسماء هذا جعفر مع جبرئيل وميكائيل مروا فسلموا علينا، وأخبرني أنه لقي المشركين يوم كذا ويوم كذا قال: فأصبت في جسدي من مقادمي ثلاثًا وسبعين من طعنة وضربة، ثم أخذت اللواء بيدي اليمنى فقطعت، ثم أخذته بيدي اليسرى فقطعت، فعوضني الله من يدي جناحين أطير بهما مع جبرئيل وميكائيل أنزل من الجنة حيث شئت وأكل من ثمارها ما شئت"
قالت أسماء: "هنيئًا لجعفر ما رزقه الله من الخير، لكني أخاف أن لا يصدقني الناس، فاصعد المنبر فأخبر به الناس"، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
"إن جعفر بن أبي طالب مر مع جبرئيل وميكائيل، عوضه الله من يديه جناحين، فسلم علي" ثم أخبرهم بما أخبره به.
وأخرج ابن عدي من حديث سيدنا علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "عرفت جعفر في رفقة من الملائكة يبشرون أهل بيشة بالمطر".
🌴🌴🌴
فعلاقتنا بالأموات لا تنتهي بالموت، بل إن الإعتقاد أن علاقتنا بهم تنتهي بالموت هو اعتقاد الكفار، قال تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ) [سورة الممتحنة: 13]
قال الحسن البصري: "كما يئس الكفار من أصحاب القبور" قال الكفار الأحياء قد يئسوا من الأموات.
لذلك قال تعالى:
(وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِنْ لَا تَشْعُرُونَ)
[سورة البقرة: 154]
وقال تعالى:
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
[سورة آل عمران: 169 - 170]
🌴🌴🌴
ومن بدع هذا الزمان التي بالغ في نشرها خوارج هذا العصر -أجار الله الأمة من أذاهم- قطع العلاقة مع الأموات وتصوير العلاقة بهم أنها شرك والعياذ بالله تعالى. فلم يعد يزور الأموات أحد، ولا يترحم عليهم أحد، ولا يهبهم الثواب أحد، ولا ينال بركة قبورهم أحد بل ولا يكاد يتذكرهم أحد.
ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور أهل البقيع ويترحم عليهم، وحرص الخليفتان الراشدان سادتنا أبا بكر وعمر رضي الله عنهما أن يدفنا جوار النبي صلى الله عليه وسلم لينالا من بركة قبره الشريف، وكانت أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها تدخر مكان قبر سيدنا عمر رضي الله عنه لنفسها فآثرته على نفسها عندما طلب أن يدفن جوار صاحبه صلى الله عليه وسلم.
وكان الصحابة رضوان الله عليهم يقصدون القبر النبوي الشريف إذا أصابهم كرب وقحط، فعن الأعمش، عن أبي صالح، عن مالك الدار -وكان خازن سيدنا عمر رضي الله عنه على الطعام- قال:
"أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
"يا رسول الله، استسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا"
فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال:
"ائت عمر، فأقرئه السلام، وأخبره أنكم مُسْقَوْنَ، وقل له: عليك الْكَيْسَ الْكَيْسَ". فأتى الرجل عمر، فأخبره، فبكى عمر ثم قال: "يا رب ما آلو إلا ما عَجَزْتُ عنه"
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف والبيهقي في دلائل النبوة وصححه الحافظ في الفتح.
وكانوا رضي الله عنهم يقضون الدين عن موتاهم، ويصومون عنهم ويهبونهم ثواب الأعمال الصالحة كالحج والعمرة وسائر الصدقات.
🌴🌴🌴
وكان السلف الصالح من الأئمة وأهل العلم يتبركون بقبور الصالحين ويسألون الله عندها فيستجاب لهم. قال الحاكم في تاريخ نيسابور:
"سمعت أبا بكر محمد بن المؤمل يقول خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة مع جماعة من مشايخنا وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضى بطوس، قال فرأيت من تعظيمه -يعني ابن خزيمة- لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا."
وقال الإمام الحافظ ابن حبان صاحب الصحيح في ترجمة على بن موسى الرضا رضي الله عنه -وهو على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب رضي الله عنهم أجمعين- من كتابه "الثقات" (8 /456): "ما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس فزرت قبر على بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة، وهذا شيء جربته مرارًا فوجدته كذلك، أماتنا الله على محبة المصطفى وأهل بيته صلى الله عليه وسلم الله عليه وعليهم أجمعين".
وقال الإمام الحافظ إبراهيم الحربي:
"قبر معروف -يعني الكرخي- الترياق المجرب"
فعلق الحافظ الذهبي على الخبر في سير أعلام النبلاء فقال:
"إجابة دعاء المضطر عنده، لأن البقاع المباركة يستجاب عندها الدعاء، كما أن الدعاء في السحر مرجو، ودبر المكتوبات، وفي المساجد، بل دعاء المضطر مجاب في أي مكان اتفق"
وقال الإمام العلامة عبد الله بن المحاملي:
"أعرف قبر معروف الكرخي منذ سبعين سنة، ما قصده مهموم إلا فرج الله همه".
أخرجه الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد بسند صحيح
وعن عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري قال سمعت أبي يقول:
"قبر معروف الكرخي مجرب لقضاء الحوائج، ويقال إن من قرأ عنده مائة مرة قل هو الله أحد وسأل الله تعالى ما يريد قضى الله له حاجته".
رواه الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد بسند صحيح
📩 لا تدعها تقف عندك، فالدال على الخير كفاعله
منقول