عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام وبين كل سماء خمسمائة عام، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام، وبين الكرسي والماء خمسمائة عام، والعرش فوق الماء، والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من أعمالكم.
هو حديث موقوف لا يصلح للاحتجاج به في العقائد حتى لو صح، ومنكر لتعارض ذلك صراحة مع قوله صلى الله عليه وسلم: (اللهم أنت الأوَّلُ فليس قبلَك شىءٌ، وأنت الآخِر فليس بعدَك شىءٌ، وأنت الظاهرُ فليس فوقَكَ شىءٌ، وأنت الباطن فليس دونَك شىءٌ) رواه مسلم.
هذا الحديث رواه جماعة من أهل الحديث كابن خزيمة والبيهقي والدارمي وغيرهم
وصححه ابن القيم والذهبي ولكن تخريجه من كتاب التجسيم للدكتور صهيب السقار((نقض عثمان بن سعيد1/422 والرد على الجهمية 55(81) وهو أيضاً من طريق حماد به في التوحيد لابن خزيمة 105 والمعجم الكبير للطبراني 9/202(8987) والعظمة لأبي الشيخ 2/688(279). وحماد بن سلمة لا يحتج به في هذا المطلب كما سبق وتكرر. وأخرجه أبو الشيخ في العظمة أيضاً 2/565(565) من رواية المسعودي عن عاصم به.
والمسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود قال المزي في تهذيب الكمال 17/223: (..وقال عبد الله بن على بن المدينى، عن أبيه: المسعودى ثقة، وقد كان يغلط فيما روى عن عاصم بن بهدلة، وسلمة، ويصحح فيما روى عن القاسم ومعن.) وانظر ترجمته فى تهذيب التهذيب 6/211.
وأخرجه اللالكائي في اعتقاد أهل السنة 3/396 من رواية الحسن عن عاصم به. والحسن هو بن أبى جعفر، أبو سعيد الأزدى 167 هـ. وهو ضعيف الحديث مع عبادته وفضله، قال الحافظ فى تهذيب التهذيب2/260: (وقال ابن حبان: من خيار عباد الله الخشَّن، ضعفه يحيى، وتركه أحمد، وكان من المتعبدين المجابين الدعوة، ولكنه ممن غفل عن صناعة الحديث، وحفظه، فإذا حدث وهم، وقلب الأسانيد، وهو لا يعلم، حتى صار ممن لا يحتج به، وإن كان فاضلا. اهـ.) وانظر المجروحين لابن حبان1/237. ونقله ابن القيم في اجتماع الجيوش 82 عن سنيد قال حدثنا حماد بن زيد عن عاصم عن زر عن ابن مسعود. وهو سنيد بن داود المصيصى أبو على المحتسب، واسمه حسين وسنيد لقب غلب عليه 226 هـ وهو ضعيف له تفسير لعله هو الذي نقل منه ابن القيم. وقال الذهبي في المغني في الضعفاء1/286(سنيد بن داود المصيصي عن حماد بن زيد قال أبو داود لم يكن بذاك وضعفه ابو حاتم)
فهل ابن القيم والذهبي صححاه من باب تقويته بمجموع الطرق أم أن هذا التخريج غير صحيح؟
هو حديث موقوف لا يصلح للاحتجاج به في العقائد حتى لو صح، ومنكر لتعارض ذلك صراحة مع قوله صلى الله عليه وسلم: (اللهم أنت الأوَّلُ فليس قبلَك شىءٌ، وأنت الآخِر فليس بعدَك شىءٌ، وأنت الظاهرُ فليس فوقَكَ شىءٌ، وأنت الباطن فليس دونَك شىءٌ) رواه مسلم.
هذا الحديث رواه جماعة من أهل الحديث كابن خزيمة والبيهقي والدارمي وغيرهم
وصححه ابن القيم والذهبي ولكن تخريجه من كتاب التجسيم للدكتور صهيب السقار((نقض عثمان بن سعيد1/422 والرد على الجهمية 55(81) وهو أيضاً من طريق حماد به في التوحيد لابن خزيمة 105 والمعجم الكبير للطبراني 9/202(8987) والعظمة لأبي الشيخ 2/688(279). وحماد بن سلمة لا يحتج به في هذا المطلب كما سبق وتكرر. وأخرجه أبو الشيخ في العظمة أيضاً 2/565(565) من رواية المسعودي عن عاصم به.
والمسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود قال المزي في تهذيب الكمال 17/223: (..وقال عبد الله بن على بن المدينى، عن أبيه: المسعودى ثقة، وقد كان يغلط فيما روى عن عاصم بن بهدلة، وسلمة، ويصحح فيما روى عن القاسم ومعن.) وانظر ترجمته فى تهذيب التهذيب 6/211.
وأخرجه اللالكائي في اعتقاد أهل السنة 3/396 من رواية الحسن عن عاصم به. والحسن هو بن أبى جعفر، أبو سعيد الأزدى 167 هـ. وهو ضعيف الحديث مع عبادته وفضله، قال الحافظ فى تهذيب التهذيب2/260: (وقال ابن حبان: من خيار عباد الله الخشَّن، ضعفه يحيى، وتركه أحمد، وكان من المتعبدين المجابين الدعوة، ولكنه ممن غفل عن صناعة الحديث، وحفظه، فإذا حدث وهم، وقلب الأسانيد، وهو لا يعلم، حتى صار ممن لا يحتج به، وإن كان فاضلا. اهـ.) وانظر المجروحين لابن حبان1/237. ونقله ابن القيم في اجتماع الجيوش 82 عن سنيد قال حدثنا حماد بن زيد عن عاصم عن زر عن ابن مسعود. وهو سنيد بن داود المصيصى أبو على المحتسب، واسمه حسين وسنيد لقب غلب عليه 226 هـ وهو ضعيف له تفسير لعله هو الذي نقل منه ابن القيم. وقال الذهبي في المغني في الضعفاء1/286(سنيد بن داود المصيصي عن حماد بن زيد قال أبو داود لم يكن بذاك وضعفه ابو حاتم)
فهل ابن القيم والذهبي صححاه من باب تقويته بمجموع الطرق أم أن هذا التخريج غير صحيح؟