جاء في المعاجم:
السُّودانُ: جمعُ أسود
السُّودانُ: جيلٌ الناس سُودُ البشرة واحدُه والنسبةُ إليه: سودانيٌّ
أسْوَدُ ( اسم ):
الجمع: سُود و سُودان، المؤنث: سوداءُ، والجمع للمؤنث: سَوْداوات
وسُود لَوْن كلون الفحم ينتج من امتصاص أشعّة النُّور امتصاصًا تامًّا، عكسه أبيض، والعرب تسمِّي الأخضر الشَّديد الخضرة أسود لأنّه يُرى كذلك، كَمُّون/عسلٌ أسود.
السُّودانُ: جيلٌ الناس سُودُ البشرة واحدُه والنسبةُ إليه: سودانيٌّ
أسْوَدُ ( اسم ):
الجمع: سُود و سُودان، المؤنث: سوداءُ، والجمع للمؤنث: سَوْداوات
وسُود لَوْن كلون الفحم ينتج من امتصاص أشعّة النُّور امتصاصًا تامًّا، عكسه أبيض، والعرب تسمِّي الأخضر الشَّديد الخضرة أسود لأنّه يُرى كذلك، كَمُّون/عسلٌ أسود.
فقديمًا يقصد بهذا الاسم الأفارقة، سود البشرة، والغالب عليهم أنهم الذين يعيشون جنوب الصحراء لأن الأحباش كانوا يعرفون بالحبشة من قديم الزمان، منهم سيدنا بلال الحبشي، ومنها هجرة الحبشة، ومنها ملك الحبشة، وهكذا. ولأن الإغريق كانوا يعرفون السودان بأن عاصمته مروي. فقد ذكر هوميروس، المؤرخ اليوناني الشهير أن الآلهة كانت تجتمع في السودان في عيدهم السنوي، وعاصمتها مروي. [موسوعة حضارات العالم]
فهل ذكر أهل السودان صراحة في السنة الشريفة؟!
نعم ورد ذكر السودان صراحة في كلام المعصوم صلى الله عليه وسلم.
فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: لما نزلت إذا وقعت الواقعة، فذكر فيها ثلة من الأولين، قال عمر: يا رسول الله، ثلة من الأولين وقليل منا؟
فأمسكت آخر السورة سنة، ثم أنزل الله: (ثلة من الأولين، وثلة من الآخرين)
[سورة الواقعة آية 39-40]
فأمسكت آخر السورة سنة، ثم أنزل الله: (ثلة من الأولين، وثلة من الآخرين)
[سورة الواقعة آية 39-40]
ألا من آدم إليَّ ثلة، وأمتي ثلة، ألا ولا تستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان، من رعاة الإبل، ممن يشهد، أن لا إله إلا الله.
[أخرجه الطبراني في مسند الشاميين بسند حسن، وابن عساكر في تاريخ دمشق]
[أخرجه الطبراني في مسند الشاميين بسند حسن، وابن عساكر في تاريخ دمشق]
وعن عروة بن رويم رضي الله عنه قال: لما أنزل الله على رسوله (ثلة من الأولين وقليل من الآخرين) بكى عمر رضي الله عنه وقال: يا نبي الله آمنا برسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقناه، ومن ينجو منا قليل؟!
فأنزل الله عز وجل:
(ثلة من الأولين وثلة من الآخرين)
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر فقال: "قد أنزل الله عز وجل فيما قلت" فقال عمر رضي الله عنه: رضينا عن ربنا وتصديق نبينا.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من آدم إلينا ثلة ومني إلى يوم القيامة ثلة ولا يستتمها إلا سودان من رعاة الإبل ممن قال: لا إله إلا الله"
[أخرجه البغوي في تفسيره]
فأنزل الله عز وجل:
(ثلة من الأولين وثلة من الآخرين)
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر فقال: "قد أنزل الله عز وجل فيما قلت" فقال عمر رضي الله عنه: رضينا عن ربنا وتصديق نبينا.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من آدم إلينا ثلة ومني إلى يوم القيامة ثلة ولا يستتمها إلا سودان من رعاة الإبل ممن قال: لا إله إلا الله"
[أخرجه البغوي في تفسيره]