اللهجة العامية السودانية فصيحة في كثير من مفرداتها حتى لو بدت لك كأنها غير صحيحة إلا من حيث الأصل، فعبارات بدون همز مثل:
ياكل بدل يأكل، ويودي بدل يؤدي ويامر بدل يأمر ويابى بدل يأبى، ولا مواخذة بدل لا مؤاخذة، .. إلخ هي خير مثال.
فبعض الناس عندما يسمعها يظن أنها عربية بأصلها فقط، ولكن الصواب أنها عربية بأصلها وبنطقها العامي هذا المسموع اليوم، فللعرب ألسن كثيرة وهذا أحدها.
وكذلك ترقيق الراء في عبارات مثل:
كبيرة، وعويرة، وخميرة، وكسرة، ونمرة،.. إلخ
هي نطق عربي أصيل، على الرغم من أن الراء إذا كانت مفتوحة تفخم بغض النظر عما سبقها، مضمومًا كان أو مكسورًا، وهذه قاعدة شائعة، لكنها ليست الوحيدة، ففي بعض ألسن العرب ترقق.
والدليل على ما ذكرنا من هذه الفصاحة العامية هو رواية ورش عن نافع، حيث أن ورشًا يبدل الهمزة الساكنة في فاء الكلمة حرف مد، لذا فمن الفصاحة ان تقول: ياكل ويامر ويودي، ... إلخ، ويرقق الراء إذا كان ما قبلها ياء ساكنة، أو حرف مكسور لذا فمن الفصاحة ان تقول: كبيرة وخميرة وكِسرة ونمرة على الترقيق.
وكذلك عبارت مثل ضُعف بدلًا عن ضَعف، وعليهُم بالضم بدلًا عن عليهِم، وغيرها مما ينطق بالعامية كذا هو فصيح نزل به القرءان الكريم على اختلاف قراءاته ورواياته، فالحمد لله على هذه اللهجة العامية الفصيحة بالسليقة
ياكل بدل يأكل، ويودي بدل يؤدي ويامر بدل يأمر ويابى بدل يأبى، ولا مواخذة بدل لا مؤاخذة، .. إلخ هي خير مثال.
فبعض الناس عندما يسمعها يظن أنها عربية بأصلها فقط، ولكن الصواب أنها عربية بأصلها وبنطقها العامي هذا المسموع اليوم، فللعرب ألسن كثيرة وهذا أحدها.
وكذلك ترقيق الراء في عبارات مثل:
كبيرة، وعويرة، وخميرة، وكسرة، ونمرة،.. إلخ
هي نطق عربي أصيل، على الرغم من أن الراء إذا كانت مفتوحة تفخم بغض النظر عما سبقها، مضمومًا كان أو مكسورًا، وهذه قاعدة شائعة، لكنها ليست الوحيدة، ففي بعض ألسن العرب ترقق.
والدليل على ما ذكرنا من هذه الفصاحة العامية هو رواية ورش عن نافع، حيث أن ورشًا يبدل الهمزة الساكنة في فاء الكلمة حرف مد، لذا فمن الفصاحة ان تقول: ياكل ويامر ويودي، ... إلخ، ويرقق الراء إذا كان ما قبلها ياء ساكنة، أو حرف مكسور لذا فمن الفصاحة ان تقول: كبيرة وخميرة وكِسرة ونمرة على الترقيق.
وكذلك عبارت مثل ضُعف بدلًا عن ضَعف، وعليهُم بالضم بدلًا عن عليهِم، وغيرها مما ينطق بالعامية كذا هو فصيح نزل به القرءان الكريم على اختلاف قراءاته ورواياته، فالحمد لله على هذه اللهجة العامية الفصيحة بالسليقة