الأربعاء، 19 أغسطس 2015

الفرق جلي بين تدين الوهابية والخوارج المغشوش وبين التدين الأصيل

صح عن النبي ﷺ أن هنالك أقوامًا:
- من بني جلدتنا ويتكلمون بألستنا..[6،7]
- مهرة في تلاوة القرءان..[1،2،3،4،5،15]
- يدعون إلى كتاب الله..[22]
- ينتسبون إلى السُّنة ويقولون بكلام خير البرية..[8،21]
- يكثرون القول والوعظ والكلام في الدين..[6]
- نحقر صلاتنا مع صلاتهم، بين عينيهم أثر السجود..[10،11]
- نحقر صيامنا مع صيامهم..[10]
- نحقر أعمالنا مع أعمالهم..[10]
- أشداء وأحداء كأنهم أهل الحق..[2،3]

ومع ذلك فقد صح عنه ﷺ أنهم:
- شرار الخلق والخليقة، قال: لو أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد.. فأينما لقيتموهم فاقتلوهم.. طوبى لمن قتلهم أو قتلوه.. تقتلهم أقرب الطوائف إلى الحق..[12،13،21،22]
- يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية.. ثم لا يعودون إليه أبدًا..[1]
- يدَّعون الإيمان ولا يجاوز الإيمان حناجرهم..[21]
- فيهم الشدة والحدة والغلظة..[2،3]
- حدثاء أسنان، أي طائشون.. متسرعون..[21]
- سفهاء الأحلام، أي ضعاف عقول.. مستوهمون..[21]
- ينتسبون إلى خير البرية ﷺ زورًا، ويتكلفون أحسن الكلام ليلبسوا على الناس دينهم..[6،8،21]
- يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء، ويتبعون المتشابه، يتأولون القرءان ينزلونه في غير مواضعة، ويهدون بغير هديه ﷺ..[6،14،15,22]
- ثرثارون.. يكثرون القول ويسيئون الفعل..[9]
- يقرءون القرءان رياءً ونفاقًا.. لا يجاوز حناجرهم إلى قلوبهم..[1،2،3،9،10،12]
- يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان..[12،13]
- دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليه قذفوه في النار..[6]
- كلاب النار

كيف خروجهم؟
- على حين فُرقة من الناس..[23]
- يخرجون من ناحية المشرق..[1] الشرق إلى المدينة المنورة.. من نجد حيث يخرج فيها قرن الشيطان كما أخبر ﷺ..[24] افتح خرائط جووجل Google Maps وانظر بنفسك..
- ولا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع المسيح الدجال..[18]

وما السبيل إلى التعامل معهم؟
- اجتنابهم والتنبيه على خطرهم..
- لزوم جماعة المسلمين فقد قال ﷺ: «لا يجمع الله أمتي على ضلالة أبدا، ويد الله على الجماعة»[20] وقال ﷺ: «أن تلزم جماعة المسلمين وإمامهم»[6]
- الحرص على أن تكون ضمن السواد الأعظم، وهو جمهور الأمة..[12،20]

فانظر حولك في كل مكان.. هل تجد صفة هؤلاء القوم؟  إنهم يملأون بالضجيج كل مكان، فاحذرهم وحذر الناس منهم..

قال محمد بن سيرين رضي الله عنه: «ان هذا العلم دين فلينظر الرجل ممن ياخذ دينه» رواه الدارمي والخطيب وابن الجوزي

المراجع:
ــــــــــــ
[1] قال ﷺ: «يخرج ناس من قبل المشرق، ويقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه»، قيل ما سيماهم؟ قال: «سيماهم التحليق» أخرجه البخاري في صحيحه 7562
[2] قال ﷺ: (يخرج أقوام أحداء أشداء، ذلقة ألسنتهم بالقرآن، يقرءونه فينثرونه نثر الدقل) أخرجه أحمد (5/36، رقم 20398) ، والطبرانى كما فى مجمع الزوائد (6/231) قال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
[3] قال ﷺ: (ألا إنه سيخرج من أمتي أقوام أشداء أحداء، ذلقة ألسنتهم بالقرآن، لا يتجاوز تراقيهم) أخرجه الهيثمي في المجمع 10420 وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، والطبراني رواه أيضا، وكذلك البزار بنحوه.
[4] قال ﷺ: (سيخرج ناس من أمتي يشربون القرآن كشربهم اللبن) أخرجه الهيثمي في المجمع 10412 وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
[5] قال ﷺ: «يوشك أن يقرأ القرآن قوم يشربونه كشربهم الماء، لا يجاوز تراقيهم» ، ثم وضع يده على حلقه، فقال: «لا يجاوز هاهنا» أخرجه الطبراني في الأوسط 825
[6] عن حذيفة رضي الله عنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: «نعم» قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: «نعم، وفيه دخن» قلت: وما دخنه؟ قال: «قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتُنكر» قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: «نعم، دعاة إلى أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها» قلت: يا رسول الله، صفهم لنا؟ فقال: «هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا» قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: «تلزم جماعة المسلمين وإمامهم»، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال «فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك» أخرجه البخاري في صحيحه 3606
[7] قيل للنبي ﷺ: (يا رسول الله من هم حتى نعرفهم؟ قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، قيل: يا رسول الله ما سيماهم؟ قال: التحليق.) أخرجه البزار في المسند 7225
[8] قال ﷺ: (يقولون من قول خير البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية) أخرجه أحمد (1/404، رقم 3831) ، والترمذى (4/481، رقم 2188) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (1/59 رقم 168).
[9] قال رسول الله ﷺ:  (سيكون في أمتي اختلاف وفرقة، قوم يحسنون القيل، ويسيئون الفعل، ويقرءون القرآن، لا يجاوز تراقيهم) صحيح أخرجه أبو داود عن أنس رضي الله عنه 4765، والحاكم في المستدرك وسكت عنه الذهبي 2649، 2650 وأبو يعلى مسنده 3117
[10] قال ﷺ: (يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، وعملكم مع عملهم، ويقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية) أخرجه البخارى (4/1928، رقم 4771)، ومسلم (2/743، رقم 1064)، والنسائى فى الكبرى (5/31، رقم 8089). وأخرجه أيضًا: مالك (1/204، رقم 478)، وأحمد (3/60، رقم 11596)
[11] عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: (.. فأتاه رجل وهو على تلك الحال أسود، طويل، مشمر، محلوق الرأس، بين عينيه أثر السجود فقال: يا محمد! والله ما تعدل! فغضب النبى - ﷺ - حتى احمرت وجنتاه فقال: ويحك! فمن يعدل إذا لم أعدل؟) أخرجه أحمد (5/42، رقم 20451) والطبري [كنز العمال 31587]، والحاكم في المستدرك 2647 وصححه على شرط مسلم، 2659 وقال: صحيح ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
[12] قال ﷺ: (إن من ضئضئ هذا، قوما يقرءون القرآن، لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية، يقتلون أهل الإسلام، ويدَعون أهل الأوثان، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد) أخرجه الطيالسى (ص 296، رقم 2234) ، والبخارى (3/1219، رقم 3166) ، ومسلم (2/741، رقم 1064) ، وأبو داود (4/243، رقم 4764) ، والنسائى (5/87، رقم 2578)
[13] قال ﷺ: (فإن من ضئضئى هذا قوما يخرجون فى آخر الزمان يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان، لئن أدركتهم لأقتلتهم قتل عاد) أخرجه ابن أبى عاصم (2/440، رقم 910).
[14] قال ﷺ: (إن منكم من يقاتِل على تأويل القرآن كما قاتلتُ على تنزيله) أخرجه أحمد (3/82، رقم 11790)، قال الهيثمى (9/133): رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة. وأبو يعلى (2/341، رقم 1086) ، قال الهيثمى (5/186): رجاله رجال الصحيح. وابن حبان (15/385، رقم 6937)، والحاكم (3/132، رقم 4621) وقال: صحيح على شرط الشيخين.
[15] قال رسول الله - ﷺ: «أكثر منافقي أمتي قراؤها» أخرجه ابن المبارك (1/152، رقم 451) ، وأحمد (2/175، رقم 6637) ، والطبرانى كما فى مجمع الزوائد (6/230) قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى، ورجاله ثقات، وكذلك رجال أحد إسنادى أحمد ثقات. والبيهقى فى شعب الإيمان (5/363، رقم 6959). وأخرجه أيضا: البخارى فى التاريخ الكبير (1/257). وقال المناوى (2/81) فى الميزان: إسناده صالح.
[16] الخوارج (كلاب النار) حديث عبد الله بن أبى أوفى: أخرجه ابن أبى شيبة (7/553، رقم 37884) ، وأحمد (4/355، رقم 19153) ، وابن ماجه (1/61، رقم 173) ، والحكيم (1/219) . وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (5/56) ، والخطيب (6/319) . قال الهيثمى (6/232) : رواه الطبرانى وأحمد، ورجال أحمد ثقات.
[17] حديث أبى أمامة: ذكره الحكيم (1/221) ، وأخرجه الطبرانى فى الكبير (8/270، رقم 8042) . وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (9/42، رقم 9085) ، وفى الصغير (2/240، رقم 1096) ، والديلمى (2/205، رقم 3014) .
[18] قال ﷺ: (لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع المسيح الدجال) أخرجه ابن أبى شيبة (7/559، رقم 37917) ، وأحمد (4/424، رقم 19821) ، والنسائى (7/119 رقم 4103) والحاكم (2/160، رقم 2647) وقال: صحيح على شرط مسلم. وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 124، رقم 923) ، والبزار (9/294، رقم 3846).
[19] قال ﷺ: «تفرقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين فرقة، وتفرقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وأمتي تزيد عليهم فرقة، كلهم في النار إلا السواد الأعظم» أخرجه الطبرانى (8/274، رقم 8054) ، وابن أبى عاصم (1/34، رقم 68)،  وأبو يعلى (7/36، رقم 3944)، الطبرانى فى الكبير (8/268، رقم 8035) . وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (7/175، رقم 7202) قال الهيثمى 7/258): فيه أبو غالب وثقه ابن معين وغيره وبقية رجال الأوسط ثقات وكذلك أحد إسنادى الكبير.
[20] قال ﷺ: (لا يجمع الله أمر أمتى على ضلالة أبدا اتبعوا السواد الأعظم، يد الله على الجماعة، من شذ شذ فى النار)  أخرجه الحكيم (1/422)، والحاكم (1/199، رقم 391)، والحاكم (1/202، رقم 399) ووافقه الذهبي
[21] وقال ﷺ: «يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة» أخرجه البخاري في صحيحه 5057
[22] وقال ﷺ: «طوبى لمن قتلهم وقتلوه يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه فى شيء من قاتلهم كان أولى بالله منهم قالوا يا رسول الله ما سيماهم قال التحليق» أخرجه أبو داود (4/243، رقم 4765)، والحاكم (2/161، رقم 2650)، والبيهقى (8/171، رقم 16480)، والضياء (7/16، رقم 2392).
[23] وقال ﷺ: «يخرجون على حين فُرقة من الناس» أخرجه البخاري في صحيحه 6933، ومسلم في صحيحه 1064
[24] وقال ﷺ:عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير إلى المشرق فقال: «ها إن الفتنة ها هنا، إن الفتنة ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان» أخرجه البخاري في صحيحه 3279، ومسلم في صحيحه 3279