دعني عن الوهابية التي نشأت في نجد واستحلت دماء المسلمين.. ادعت عليهم بالشرك وهم يشهدون أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.. فقتلتهم في الأشهر الحرم.. وفي ملابس الإحرام.. وداخل حدود الحرم..
أأصدقهم وهم الذين اعترفوا بأن التحليق هو "العادة عندنا" أم أصدق المعصوم الذي ذم نجدًا وقال فيها الزلازل والفتن، وفيها يخرج قرن الشيطان؟
أأسمع كلامهم هم الذي وصفهم المعصوم صلى الله عليه وسلم بأنهم يكثرون القول ويسيئون الفعل أم أسمع كلام من قال لي رب العزة في كتابة العزيز:
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله. فاذا قالوها فقد عصموا دمائهم و اموالهم) رواه البخاري
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه) رواه مسلم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما) متفق عليه
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حمل علينا السلاح فليس منا) رواه البخاري ومسلم
هل أدفن رأسي في التراب عن كلام المعصوم صلى الله عليه وسلم الذي هو هدى ونور لأسمع كلام ..
الذي تلطخت يداه بدماء المؤمنين الصالحين؟
الذي يتمنى هدم القبة الخضراء، حجرة السيدة عائشة رضوان الله عليها التي دفن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه؟
الذي منع زيارة النبي صلى الله عليه وسلم في قبره الشريف؟
الذي محا كل أثر شريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة أو في المدينة؟ لو كان الله يخشى على المؤمنين من الأماكن المقدسة لما تقدس البيت الحرام.. ولا الصفا والمروة.. ولا جبل الرحمة.. ولا مزدلفة.. ولا منى.. والروضة الشريفة؟
الذي كل يوم يحرف مراجع الدين ويتصرف في كتب السلف الصالحين؟ إرجع إلى رياض الصالحين.. طالع النسخ القديمة والنسخ الجديدة لترى بأم عينيك كيف كان اليهود قديمًا يحرفون مراجع الدين وكيف نسلهم يفعل اليوم بالمسلمين..
الذي أقام دولة الكيان الصهيوني الغاصب على جماجم الأبرياء من أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم؟
الذي يريد أن يجعل كلمة الذين كفروا هي العليا؟
الذي أشعل الفتن والحروب لتسقط دولة الخلافة الإسلامية.. وأوقف قطار الحجيج الذي كان يمر من تركيا وعبر الشام إلى الحجاز؟ ولا يزال يشعل الحروب والفتن حتى تتمزق أوصال جميع الأمة؟
الذي يوطن أعداء الإسلام من اليهود والنصارى في جزيرة العرب التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم في أيامه الأخيرة بإخراجهم منها؟ فيقيم لهم القواعد العسكرية.. وينشئ لهم الشركات العملاقة؟
الذي يريد أن يثأر لليهود في إخراجهم من خيبر؟
الذي يضع كل ثروات المسلمين من نفط وريع الحج والعمرة في السلة الأمريكية فيتناولها اليهود.. ليستقووا بها على أذية المسلمين؟ ليحكموا بها قبضتهم على فلسطين ومسرى الصادق الوعد الأمين صلى الله عليه وسلم؟
الذين انغمسوا في الدنيا التي حذر منها المعصوم صلى الله عليه وسلم؟
الأكالين؟ النوامين؟ ذوي الشهوات؟ الكذابين؟ كذبوا على ربهم ألا يكذبون على من سواه؟
من هو ذلك الغبي الذي تنطلي عليه أكاذيبكم وحيلكم وقد نبأنا الله تعالى من أخباركم..
وصفكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحدد مناطقكم، وأوصافكم، ونفاقكم فقال لنا: تحقرون صلاتكم مع صلاتهم.. وصيامكم مع صيامهم.. يتلون القرءان لا يجاوز تراقيهم.. ذلقة بالقرءان ألسنتهم.. يدعون إلى الله وليسوا منه في شيء.. يقولون بكلام خير البرية.. يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان.. يكثرون القول ويسيئون الفعل.. يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتُنكر، دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية.. سيماهم التحليق.. لو أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد..
ماذا تركت يا رسول الله؟ لم تترك شيئًا.. حتى المكان.. المشرق؟ انظر في خرائط قووقل إلى مشرق المدينة مباشرة.. ستمر على الرياض والعيينة والدرعية.. حيث خرج قرن الشيطان.
لم تترك شيئًا يا رسول الله.. فجزاك الله عن أمة الإسلام خير الجزاء..
والحمد لله المنان أن النبي صلى الله عليه وسلم حي يرزق.. (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات، بل أحياء ولكن لا تشعرون) و(الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون).. تعرض عليها أعمالنا.. يستغفر لنا.. يزورنا.. يهدينا سبل السلام.. فمن رآه في المنام فقد رآه.. ومن رآه في المنام فقد رأى الحق.. ومن رآه في المنام فسيراه في اليقظة.. وكل هذا حاصل والحمد لله رب العالمين..
فباب هدايته صلى الله عليه سلم مفتوح إلى يوم القيامة..
(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ* وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
فنحن الآخرون فالحمد لله على فضله العظيم..
والحمد لله أن محبته تعالى ومحبة حبيبه صلى الله عليه وسلم تغمر قلوبنا فلا نخشى بعد ذلك شيء، فالمرء مع من أحب..
والحمد لله أن سلوكنا الذي يستقبحونه.. ويزدرونه قد سبقنا إليه الصحابة الكرام والتابعين الأعلام.. الذين قال فيهم رب العزة:
(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
الذين كانوا يقتتلون على ماء وضوء النبي صلى الله عليه وسلم..
الذين كانوا يقتتلون على نخامته الشريفة فيدلكون بها وجوههم وأيدهم..
الذين كانوا يتمسحون بجسده الشريف.. فيقبلون يده ورجله وبطنه صلى الله عليه وسلم..
الذين كانوا يمرغون وجوههم في قبره الشريف..
الذين كانوا يصلون في قبره الشريف..
الذين كانوا يشدون الرحال شوقًا إلى قبره الشريف..
الذين كانوا يسجدون على آثار أقدامه الشريفة..
الذين كانوا يتداوون بتربة المدينة المنورة التي مشت عليها أقدامه الشريفة..
الذين كانوا يتتبعون آثاره.. يقتفونها ويتبركون بها..
إن الدين واجب ومندوب وحرام ومكروه ومباح، فنحن على ما كان عليه هو صلى الله عليه وسلم وأصحابه.. لا نحل ما حرم الله.. ولا نحرم ما أحل الله، فقد قال المعصوم صلى الله عليه وسلم: (إن محرم الحلال كمحل الحرام)..
ونحن الأكثرية في البشرية.. السواد الأعظم.. وقد أوصانا حبيبنا صلى الله عليه وسلم بلزوم الجماعة والسواد الأعظم وإنا له لازمون.. وبوصيته عاملون.. وإلى الله صائرون.. فيحكم بيننا وبينهم بالحق وهو أحسن الحاكمين.
أأصدقهم وهم الذين اعترفوا بأن التحليق هو "العادة عندنا" أم أصدق المعصوم الذي ذم نجدًا وقال فيها الزلازل والفتن، وفيها يخرج قرن الشيطان؟
أأسمع كلامهم هم الذي وصفهم المعصوم صلى الله عليه وسلم بأنهم يكثرون القول ويسيئون الفعل أم أسمع كلام من قال لي رب العزة في كتابة العزيز:
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله. فاذا قالوها فقد عصموا دمائهم و اموالهم) رواه البخاري
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه) رواه مسلم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما) متفق عليه
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حمل علينا السلاح فليس منا) رواه البخاري ومسلم
هل أدفن رأسي في التراب عن كلام المعصوم صلى الله عليه وسلم الذي هو هدى ونور لأسمع كلام ..
الذي تلطخت يداه بدماء المؤمنين الصالحين؟
الذي يتمنى هدم القبة الخضراء، حجرة السيدة عائشة رضوان الله عليها التي دفن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه؟
الذي منع زيارة النبي صلى الله عليه وسلم في قبره الشريف؟
الذي محا كل أثر شريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة أو في المدينة؟ لو كان الله يخشى على المؤمنين من الأماكن المقدسة لما تقدس البيت الحرام.. ولا الصفا والمروة.. ولا جبل الرحمة.. ولا مزدلفة.. ولا منى.. والروضة الشريفة؟
الذي كل يوم يحرف مراجع الدين ويتصرف في كتب السلف الصالحين؟ إرجع إلى رياض الصالحين.. طالع النسخ القديمة والنسخ الجديدة لترى بأم عينيك كيف كان اليهود قديمًا يحرفون مراجع الدين وكيف نسلهم يفعل اليوم بالمسلمين..
الذي أقام دولة الكيان الصهيوني الغاصب على جماجم الأبرياء من أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم؟
الذي يريد أن يجعل كلمة الذين كفروا هي العليا؟
الذي أشعل الفتن والحروب لتسقط دولة الخلافة الإسلامية.. وأوقف قطار الحجيج الذي كان يمر من تركيا وعبر الشام إلى الحجاز؟ ولا يزال يشعل الحروب والفتن حتى تتمزق أوصال جميع الأمة؟
الذي يوطن أعداء الإسلام من اليهود والنصارى في جزيرة العرب التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم في أيامه الأخيرة بإخراجهم منها؟ فيقيم لهم القواعد العسكرية.. وينشئ لهم الشركات العملاقة؟
الذي يريد أن يثأر لليهود في إخراجهم من خيبر؟
الذي يضع كل ثروات المسلمين من نفط وريع الحج والعمرة في السلة الأمريكية فيتناولها اليهود.. ليستقووا بها على أذية المسلمين؟ ليحكموا بها قبضتهم على فلسطين ومسرى الصادق الوعد الأمين صلى الله عليه وسلم؟
الذين انغمسوا في الدنيا التي حذر منها المعصوم صلى الله عليه وسلم؟
الأكالين؟ النوامين؟ ذوي الشهوات؟ الكذابين؟ كذبوا على ربهم ألا يكذبون على من سواه؟
من هو ذلك الغبي الذي تنطلي عليه أكاذيبكم وحيلكم وقد نبأنا الله تعالى من أخباركم..
وصفكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحدد مناطقكم، وأوصافكم، ونفاقكم فقال لنا: تحقرون صلاتكم مع صلاتهم.. وصيامكم مع صيامهم.. يتلون القرءان لا يجاوز تراقيهم.. ذلقة بالقرءان ألسنتهم.. يدعون إلى الله وليسوا منه في شيء.. يقولون بكلام خير البرية.. يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان.. يكثرون القول ويسيئون الفعل.. يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتُنكر، دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية.. سيماهم التحليق.. لو أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد..
ماذا تركت يا رسول الله؟ لم تترك شيئًا.. حتى المكان.. المشرق؟ انظر في خرائط قووقل إلى مشرق المدينة مباشرة.. ستمر على الرياض والعيينة والدرعية.. حيث خرج قرن الشيطان.
لم تترك شيئًا يا رسول الله.. فجزاك الله عن أمة الإسلام خير الجزاء..
والحمد لله المنان أن النبي صلى الله عليه وسلم حي يرزق.. (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات، بل أحياء ولكن لا تشعرون) و(الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون).. تعرض عليها أعمالنا.. يستغفر لنا.. يزورنا.. يهدينا سبل السلام.. فمن رآه في المنام فقد رآه.. ومن رآه في المنام فقد رأى الحق.. ومن رآه في المنام فسيراه في اليقظة.. وكل هذا حاصل والحمد لله رب العالمين..
فباب هدايته صلى الله عليه سلم مفتوح إلى يوم القيامة..
(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ* وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
فنحن الآخرون فالحمد لله على فضله العظيم..
والحمد لله أن محبته تعالى ومحبة حبيبه صلى الله عليه وسلم تغمر قلوبنا فلا نخشى بعد ذلك شيء، فالمرء مع من أحب..
والحمد لله أن سلوكنا الذي يستقبحونه.. ويزدرونه قد سبقنا إليه الصحابة الكرام والتابعين الأعلام.. الذين قال فيهم رب العزة:
(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
الذين كانوا يقتتلون على ماء وضوء النبي صلى الله عليه وسلم..
الذين كانوا يقتتلون على نخامته الشريفة فيدلكون بها وجوههم وأيدهم..
الذين كانوا يتمسحون بجسده الشريف.. فيقبلون يده ورجله وبطنه صلى الله عليه وسلم..
الذين كانوا يمرغون وجوههم في قبره الشريف..
الذين كانوا يصلون في قبره الشريف..
الذين كانوا يشدون الرحال شوقًا إلى قبره الشريف..
الذين كانوا يسجدون على آثار أقدامه الشريفة..
الذين كانوا يتداوون بتربة المدينة المنورة التي مشت عليها أقدامه الشريفة..
الذين كانوا يتتبعون آثاره.. يقتفونها ويتبركون بها..
إن الدين واجب ومندوب وحرام ومكروه ومباح، فنحن على ما كان عليه هو صلى الله عليه وسلم وأصحابه.. لا نحل ما حرم الله.. ولا نحرم ما أحل الله، فقد قال المعصوم صلى الله عليه وسلم: (إن محرم الحلال كمحل الحرام)..
ونحن الأكثرية في البشرية.. السواد الأعظم.. وقد أوصانا حبيبنا صلى الله عليه وسلم بلزوم الجماعة والسواد الأعظم وإنا له لازمون.. وبوصيته عاملون.. وإلى الله صائرون.. فيحكم بيننا وبينهم بالحق وهو أحسن الحاكمين.