الأحد، 9 أغسطس 2015

رحلتي إلى حب رسول الله صلى الله عليه وسلم:

لقد تغيرات حياتي كثيراً عندما دنوت من ذلك النور.. واستغرقت في جماله.. ودهشت من عظمته.. وتطلعت إلى مزيد الوصل من حضرته. وكان ذلك بفضل شيخي العارف بالله تعالى الشيخ عبد الرحيم الركيني..

صل اللهم وسلم وبارك على النبي المصطفى.. وقد تجاهل عليه الأدعياء.. وألصق به الأذى الأدعياء.. أدعياء من هنا، منا نحن المسلمين.. وأدعياء من هناك، منهم..

فنسأل الله تبارك وتعالى أن تعود الأمة إلى واحة حب نبيها صلى الله عليه وسلم الذي كان ولم يزل: (أولى بالمؤمنين من أنفسهم) والذي حبه يجب أن يكون شغفاً، جنوناً، أكثر من حب كل شيء: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) وفي رواية من نفسه التي بين جنبيه.
الحب أصل والإتباع فرع، ومتى ما صدق الحب وتجذر سهل الاتباع وصلحت النية، فعن أنس رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال وما أعددت للساعة؟ قال حب الله ورسوله، قال فإنك مع من أحببت، قال أنس: فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم فإنك مع من أحببت. قال أنس فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر فأرجو أن أكون معهم وإن لم أعمل بأعمالهم. رواه البخاري ومسلم.

وجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، كيف ترى في رجل أحب قوماً ولما يلحق بهم؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرء مع من أحب. رواه البخاري ومسلم.

اللهم ارزقنا رؤيته ووصله وزدنا فيه حباً يا أكرم الأكرمين.
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.