التقويمان المتعارف عليها بشكل واسع حول العالم هما التقوم القمري والتقويم الشمسي. يقوم التقويم القمري على مبدأ دوران القمر حول نفسه وحول الأرض، بينما يقوم التقويم الشمسي على مبدأ دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس.
كلا التقويمين عدد شهور السنة فيه 12 شهرًا، لكن السنة في التقويم القمري هي عبارة عن دوران القمر حول الأرض 12 مرة، بينما السنة في التقويم الشمسي هو دوران الأرض حول الشمس مرة واحدة. والأرض عندما تدور حول الشمس تمر على 12 برجًا من أبراج السماء، ومرورها بكل برج يكون الشهر الشمسي.
الفرق بين التقويمين من الناحية المناخية هو أن السنة القمرية تمر عليها كل الفصول، لذلك شهر رمضان تارة يكون في الشتاء، وتارة في الربيع، وتارة في الخريف وتارة في الصيف، بينما في السنة الشمسية يكون المناخ ثابت حسب الشهور، فالشتاء شهوره معروفة وكذا والربيع والخريف والصيف لأن الأرض عندما تدور حول الشمس تمر على نفس الأبراج في كل سنة، وكل برج لها خصائص مناخية ثابتة.
عدد أيام السنة القمرية حوالي 354 والشمسية حوالي 365، ولذلك فإن السنة الشمسية تزيد على السنة القمرية بحوالي 11 يومًا، وبشكل دقيق:
عدد أيام السنة القمرية: 354.3671
عدد أيام السنة الشمسية: 365.2425
إذا الفرق بين السنة القمرية والشمسية هو 10.8754 يومًا أي بالتقريب حوالي 11 يومًا.
فكل 33 سنة شمسية تقريبًا (32.584 بشكل دقيق) يكون الفرق حوالي سنة قمرية كاملة، وبالتالي ففي المائة سنة يكون الفرق حوالي ثلاث سنوات قمرية، وبالتالي ففي الثلاثمائة سنة يكون الفرق حوالي تسعة سنوات!!!
ولعل هذه الحقيقة المذهلة هي أحد معاني قوله تعالى: (ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعًا) أي ثلاثمائة سنة قمرية تعدل تسعة وثلاثمائة سنة شمسية.
ويمكن من هنا استنباط أن (السنة) تكون بالتقويم القمري، و(العام) يكون بالتقويم الشمسي.
ويعزز هذا قوله تعالى:
( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ) [لقمان: 14]
وقوله تعالى:
(وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) [البقرة: 233]
فكأنه تعالى جعل العامين بالتقويم الشمسي يعدلان حولين (كاملين) بالتقويم القمري، وفيها أيضًا إشارة إلى اختلاف الحول في التقويمين الذي سبق أن ذكرناه وهي الـ11 يومًا الزائدة، لذلك كان التوكيد: بـ(كاملين).
فمما تقدم يمكن أن نستنتج أن (السنة) تكون بالتقويم القمري، و(العام) يكون بالتقويم الشمسي.
وقد وردت كلمة (سنة) بتصاريفها حوالي 14 مرة:
1- (لو يعمر ألف سنة)
2- (محرمة عليهم أربعين سنة)
3- (وان يومًا عند ربك كألف سنة مما تعدون)
4- (حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة)
5- (في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة)
6- (فلبث في السجن بضع سنين)
7- (فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددًا)
8- (ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعًا)
9- (فلبثت سنين في أهل مدين)
10- (قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين)
11- (ولبثت فينا من عمرك سنين)
12- (أفرأيت إن متعناهم سنين)
13- (في بضع سنين)
14- (فلبث فيها ألف سنة إلا خمسين عامًا)
وفي الآية الأخيرة جمع الله تعالى ذكر السنة والعام آية واحدة.
أما كلمة عام فقد وردت بتصاريفها في حوالي 7 مواضع (نصف عدد المرات):
1- (ألف سنة إلا خمسين عامًا)
2- (فأماته الله مائة عام ثم بعثه)
3- (بل لبثت مائة عام)
4- (بعد عامهم هذا)
5- (يحلونه عامًا ويحرمونه عامًا)
6- (في كل عام مرة أو مرتين)
7- (فصاله في عامين)
ويظهر من هذا البحث السريع أن السنة كوحدة زمن لا ترتبط بالشدة أو الرخاء، اللهم إلا من خلال أن الشهور العربية تقع أحيانًا في مناخات قاسية كالصيف.
كلا التقويمين عدد شهور السنة فيه 12 شهرًا، لكن السنة في التقويم القمري هي عبارة عن دوران القمر حول الأرض 12 مرة، بينما السنة في التقويم الشمسي هو دوران الأرض حول الشمس مرة واحدة. والأرض عندما تدور حول الشمس تمر على 12 برجًا من أبراج السماء، ومرورها بكل برج يكون الشهر الشمسي.
الفرق بين التقويمين من الناحية المناخية هو أن السنة القمرية تمر عليها كل الفصول، لذلك شهر رمضان تارة يكون في الشتاء، وتارة في الربيع، وتارة في الخريف وتارة في الصيف، بينما في السنة الشمسية يكون المناخ ثابت حسب الشهور، فالشتاء شهوره معروفة وكذا والربيع والخريف والصيف لأن الأرض عندما تدور حول الشمس تمر على نفس الأبراج في كل سنة، وكل برج لها خصائص مناخية ثابتة.
عدد أيام السنة القمرية حوالي 354 والشمسية حوالي 365، ولذلك فإن السنة الشمسية تزيد على السنة القمرية بحوالي 11 يومًا، وبشكل دقيق:
عدد أيام السنة القمرية: 354.3671
عدد أيام السنة الشمسية: 365.2425
إذا الفرق بين السنة القمرية والشمسية هو 10.8754 يومًا أي بالتقريب حوالي 11 يومًا.
فكل 33 سنة شمسية تقريبًا (32.584 بشكل دقيق) يكون الفرق حوالي سنة قمرية كاملة، وبالتالي ففي المائة سنة يكون الفرق حوالي ثلاث سنوات قمرية، وبالتالي ففي الثلاثمائة سنة يكون الفرق حوالي تسعة سنوات!!!
ولعل هذه الحقيقة المذهلة هي أحد معاني قوله تعالى: (ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعًا) أي ثلاثمائة سنة قمرية تعدل تسعة وثلاثمائة سنة شمسية.
ويمكن من هنا استنباط أن (السنة) تكون بالتقويم القمري، و(العام) يكون بالتقويم الشمسي.
ويعزز هذا قوله تعالى:
( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ) [لقمان: 14]
وقوله تعالى:
(وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) [البقرة: 233]
فكأنه تعالى جعل العامين بالتقويم الشمسي يعدلان حولين (كاملين) بالتقويم القمري، وفيها أيضًا إشارة إلى اختلاف الحول في التقويمين الذي سبق أن ذكرناه وهي الـ11 يومًا الزائدة، لذلك كان التوكيد: بـ(كاملين).
فمما تقدم يمكن أن نستنتج أن (السنة) تكون بالتقويم القمري، و(العام) يكون بالتقويم الشمسي.
وقد وردت كلمة (سنة) بتصاريفها حوالي 14 مرة:
1- (لو يعمر ألف سنة)
2- (محرمة عليهم أربعين سنة)
3- (وان يومًا عند ربك كألف سنة مما تعدون)
4- (حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة)
5- (في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة)
6- (فلبث في السجن بضع سنين)
7- (فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددًا)
8- (ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعًا)
9- (فلبثت سنين في أهل مدين)
10- (قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين)
11- (ولبثت فينا من عمرك سنين)
12- (أفرأيت إن متعناهم سنين)
13- (في بضع سنين)
14- (فلبث فيها ألف سنة إلا خمسين عامًا)
وفي الآية الأخيرة جمع الله تعالى ذكر السنة والعام آية واحدة.
أما كلمة عام فقد وردت بتصاريفها في حوالي 7 مواضع (نصف عدد المرات):
1- (ألف سنة إلا خمسين عامًا)
2- (فأماته الله مائة عام ثم بعثه)
3- (بل لبثت مائة عام)
4- (بعد عامهم هذا)
5- (يحلونه عامًا ويحرمونه عامًا)
6- (في كل عام مرة أو مرتين)
7- (فصاله في عامين)
ويظهر من هذا البحث السريع أن السنة كوحدة زمن لا ترتبط بالشدة أو الرخاء، اللهم إلا من خلال أن الشهور العربية تقع أحيانًا في مناخات قاسية كالصيف.