عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسرعكن لحاقًا بي أطولكن يدًا" قالت: فكنَّ يتطاولن أيتهن أطول يدًا، قالت: فكانت أطولنا يدًا زينب لأنها كانت تعمل بيدها وتصدَّق.
أخرجه مسلم
وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه: "أسرعكن لحوقًا بي أطولكن يدًا" قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: فكنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم نمدُّ أيدينا في الجدار نتطاول، فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش رضي الله عنه، وكانت امرأة قصيرة، ولم تكن أطولنا، فعرفنا حينئذٍ أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أراد بطول اليد الصدقة، وكانت زينب امرأة صنَّاعة باليد، وكانت تدبغ وتخرز وتصدَّق في سبيل الله.
أخرجه الحاكم في المستدرك وقال: صحيح على شرط مسلم.
فالنبي صلى الله عليه وسلم بشَّرهن بأن أسرعهن لحوقًا به أطولهن يدًا، فجلن يتذارعن ويقسن طول أيديهن، فلما توفيت أم المؤمنين زينب بنت جحش عليها من الله السلام والرضوان، علمن أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يريد بطول اليد كثرة الصدقة، فإن زينب أم المؤمنين رضي الله عنها كانت قد اشتهرت بكثرة الصدقة.
هذا مجاز بغير قرينة مانعة، فكيف بالمجاز وفيه قرينة؟
(وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا) [الإسراء: 72]
لذلك فإن الذين يتبعون ابن تيمية الحراني هذا الإتباع الأعمي يصدق فيهم قول الحق سبحانه: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله)، فيتركوا الحق لما يقوله الحراني، فيحلوا ما حرم الله ويحلوا ما أحل الله تعالى.
وجب التنبيه إلى خللهم.
أخرجه مسلم
وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه: "أسرعكن لحوقًا بي أطولكن يدًا" قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: فكنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم نمدُّ أيدينا في الجدار نتطاول، فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش رضي الله عنه، وكانت امرأة قصيرة، ولم تكن أطولنا، فعرفنا حينئذٍ أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أراد بطول اليد الصدقة، وكانت زينب امرأة صنَّاعة باليد، وكانت تدبغ وتخرز وتصدَّق في سبيل الله.
أخرجه الحاكم في المستدرك وقال: صحيح على شرط مسلم.
فالنبي صلى الله عليه وسلم بشَّرهن بأن أسرعهن لحوقًا به أطولهن يدًا، فجلن يتذارعن ويقسن طول أيديهن، فلما توفيت أم المؤمنين زينب بنت جحش عليها من الله السلام والرضوان، علمن أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يريد بطول اليد كثرة الصدقة، فإن زينب أم المؤمنين رضي الله عنها كانت قد اشتهرت بكثرة الصدقة.
هذا مجاز بغير قرينة مانعة، فكيف بالمجاز وفيه قرينة؟
(وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا) [الإسراء: 72]
لذلك فإن الذين يتبعون ابن تيمية الحراني هذا الإتباع الأعمي يصدق فيهم قول الحق سبحانه: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله)، فيتركوا الحق لما يقوله الحراني، فيحلوا ما حرم الله ويحلوا ما أحل الله تعالى.
وجب التنبيه إلى خللهم.