الجمعة، 2 نوفمبر 2018

بعض ما ورد في كتب التراجم والطبقات عن قبور الأولياء والعلماء المشاهير التي تزار ويتبرك بها

▪ في ترجمة سيدنا حمزة بن عبد المطلب المتوفى سنة 3 هجرية رضي الله عنه: (ودفن عند أُحُد فى موضعه، وقبره مشهور يزار ويتبرك به)، وقال السخاوي: ( ودفن هو وابن أخته عبد الله بن جحش في قبر واحد ظاهر المدينة وجعل على قبره قبة فهو يزار ويتبرك به وبمحله رضي الله عنه)
▪ وفي ترجمة سيدنا خالد بن الوليد المتوفى سنة 21هـ: (موته بحمص وله مشهد يزار).
▪ وفي ترجمة سيدنا عبد الرحمن بن عوف المتوفى سنة 31هـ رضي الله عنه قال المحب الطبري: (روى ابن النجار في كتاب أخبار المدينة بسنده عن عبد الرحمن بن حميد عن أبيه قال: أرسلت عائشة إلى عبد الرحمن بن عوف حين نزل به الموت أن هلم إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإلى أخويك، فقال: ما كنت مضيقًا عليك بيتك، إني كنت عاهدت ابن مظعون أينا مات دفن إلى جنب صاحبه, فيكون على هذا قبر عثمان بن مظعون وقبر عبد الرحمن بن عوف في قبة إبراهيم ابن النبي -صلى الله عليه وسلم- فينبغي أن يزار هناك.)
▪ وفي ترجمة سيدنا أبي الدرداء رضي الله عنه المتوفى سنة 32 هجرية قال ابن حبان في ثقاته: (انتقل إلى الشام ومات بها سنة اثنتين وثلاثين في خلافة عثمان وقبره بدمشق مشهور يزار قد زرته في مقبرة باب الصغير)
▪ وفي ترجمة سيدنا طلحة بن عبيد الله المتوفى سنة 36 هجرية رضي الله عنه: ( قُتل، رضى الله عنه، يوم الجمل لعشر خلون من جمادى الأولى سنة ست وثلاثين، وهذا لا خلاف فيه، وكان عمره أربعًا وستين سنة، وقيل: ثمانيًا وخمسين، وقيل: اثنتين وستين، وقيل: ستين، وقبره بالبصرة مشهور يزار ويتبرك به)
▪ وفي ترجمة سيدنا سعد بن عبادة المتوفى سنة 15هـ رضي الله عنه: (توفي بحوران وقبره معروف يزار وهذا الضريح الذي في المنيحة قال النووي لعله نقل من حوران إليها)
▪ وفي ترجمة سيدنا الحسين المتوفى سنة 61هـ رضي الله عنه، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قُتل، رضى الله عنه، يوم الجمعة، وقيل: يوم السبت يوم عاشوراء سنة إحدى وستين بكربلاء من أرض العراق، وقبره مشهور يُزار ويُتبرك به).
▪ وفي ترجمة سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما المتوفى سنة 68هـ: (ودفن بعد أن ذهب بصره وقبره بالطائف مشهور يزار)
▪ وفي ترجمة سيدنا عمرو بن الحمق الخزاعي المتوفى سنة 50 هـ رضي الله عنه عنه: (وقبره مشهور بظاهر الموصل يزار، وعليه مشهد كبير)
▪ وفي ترجمة الإمام العلامة أبو الفضل بن زيرك المتوفى سنة 71هـ: (قبره يزار ويتبرك به)
▪ وفي ترجمة التابعي الكبير سعيد بن جبير المتوفى سنة 95هـ: (ضرب عنقه بواسط، ودفن في ظاهرها وقبره يزار بها)
▪ وفي ترجمة سيدنا عمر بن عبد العزيز المتوفى سنة 101هـ رضي الله عنه: (توفى عمر بدير سمعان قرية قريبة من حمص، وقبره هناك مشهور يُزار ويتبرك به)
▪ وفي ترجمة محمد بن سيرين رضي الله عنه المتوفى سنة 110هـ: (وقبره بإزاء قبر الحسن بالبصرة مشهور يزار)
▪ وفي ترجمة الصالحة المشهورة رابعة العدوية المتوفية سنة 135هـ: (وقبرها يزار، وهو بظاهر القدس من شرقيه على رأس جبل يسمى الطور)
▪ وفي ترجمة الإمام أبي حنيفة النعمان المتوفى سنة 150هـ رضي الله عنه: (ودفن بمقبرة الخيرزان، وقبره هناك مشهور يزار)
▪ وفي ترجمة الإمام مالك المتوفى سنة 179هـ رضي الله عنه: (ودفن بالبقيع اتفاقا، وقبره مشهور يزار)
▪ وفي ترجمة عبد الله بن المبارك المتوفى سنة 180هـ: (وقبره بهيت مدينة على الفرات مشهور يزار)
▪ وفي ترجمة الفضيل بن عياض المتوفى سنة 187هـ قال ابن حبان في ثقاته: (توفى بها -أي بمكة المكرمة - سنة سبع وثمانين ومائة وقبره مشهور يزار قد زرته مرارا)
▪ وفي ترجمة الإمام علي بن موسى الرضا رضي الله عنه المتوفى سنة 203هـ قال ابن حبان في ثقاته: (ومات على بن موسى الرضا بطوس من شربة سقاه إياها المأمون فمات من ساعته وذلك في يوم السبت آخر يوم سنة ثلاث ومائتين وقبره بسنا باذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد قد زرته مرارا كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس فزرت قبر على بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة وهذا شئ جربته مرارا فوجدته كذلك أماتنا الله على محبة المصطفى وأهل بيته صلى الله عليه وسلم الله عليه وعليهم أجمعين)
▪ وفي ترجمة الإمام علي بن موسى الرضا رضي الله عنه المتوفى سنة 203هـ قال أبو بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى: (خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشائخنا وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضي بطوس قال فرأيت من تعظيمه يعني بن خزيمة لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا)
▪ وفي ترجمة الإمام الشافعي المتوفى سنة 204هـ: (دفن بعد العصر من يومه بالقرافة الصغرى، وقبره يزار بها بالقرب من المقطم، رضي الله عنه)
▪ وفي ترجمة الإمام أحمد بن حنبل المتوفى سنة 241هـ: ( وإلى حرب هذا تنسب المحلة المعروفة بالحربية، وقبر أحمد بن حنبل مشهور بها يزار)
▪ وفي ترجمة الإمام البخاري المتوفى سنة 256هـ: (وقال أبو علي الغساني: أخبرنا أبو الفتح نصر بن الحسن السكتي السمرقندي: قدم علينا بلنسية عام أربعة وستين وأربعمائة قال: قحط المطر عندنا بسمرقند في بعض الأعوام فاستسقى الناس مرارًا، فلم يسقوا فأتى رجل صالح معروف بالصلاح إلى قاضي سمرقند فقال له: إني رأيت رأيًا أعرضه عليك. قال: وما هو؟ قال: أرى أن تخرج ويخرج الناس معك إلى قبر الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، وقبره بخرتنك، ونستسقي عنده فعسى الله أن يسقينا. قال: فقال القاضي: نِعمَ ما رأيت. فخرج القاضي والناس معه واستسقى القاضي بالناس وبكى الناس عند القبر، وتشفعوا بصاحبه، فأرسل الله تعالى السماء بماء عظيم غزير، أقام الناس من أجله بخرتنك سبعة أيام أو نحوها، لا يستطيع أحد الوصول إلى سمرقند من كثرة المطر وغزارته وبين خرتنك وسمرقند نحو ثلاثة أميال)
▪ وفي ترجمة الإمام مسلم المتوفى سنة 261هـ: (مات مسلم في رجب سنة إحدى وستين ومائتين وقبره يزار)
▪ وفي ترجمة أبي عوانة الحافظ الثقة الكبير يعقوب بن إسحاق المتوفى سنة 313هـ: (قبر أبي عوانة عليه مشهد مبني بأسفرايين يزار وهو بداخل المدينة)
▪ وفي ترجمة الإمام أبو بكر بن فورك المتوفى سنة 406هـ: (ثم عاد إلى نيسابور فُسمَّ في الطريق فمات هناك ونقل إلى نيسابور ودفن بالحيرة، ومشهده بها ظاهر يزار ويستسقى به وتجاب الدعوة عنده)
▪ وفي ترجمة أبي الفرج عبد الواحد بن محمد بن علي الحنبلي المتوفى سنة 480هـ قال الذهبي في السير: (ودفن بمقبرة باب الصغير، وقبره مشهور يزار، ويُدعى عنده)
▪ وفي ترجمة أبي الفتح المقدسي النابلسي المتوفى سنة 490هـ: ( ودفن بباب الصغير وقبره ظاهر يزار قال النووي: سمعنا الشيوخ يقولون الدعاء عند قبره يوم السبت مستجاب)
▪ وفي ترجمة الإمام أبي حامد الغزالي المتوفى سنة 505هـ قدس الله سره: (ومشهده بها يزار بمقبرة الطابران)
▪ وفي ترجمة الإمام ابن الحطيئة اللخمي الفاسي المتوفى سينة 560هـ: (توفي بمصر، ودفن في القرافة الصغرى قبره يزار بها، وزرته ليلا فوجدت عنده أنسا كثيرا، رحمه الله تعالى)
▪ وفي ترجمة الإمام الحافظ أبي القاسم بن عساكر المتوفى سنة 570هـ: (قال القاسم: توفي أبي في حادي عشر رجب سنة إحدى وسبعين وخمسمائة، ورئي له منامات حسنة ورثي بقصائد وقبره يزار بباب الصغير)
▪ وفي ترجمة سلطان المشايخ، وسيد أهل الطريقة في وقته عبد القادر بن أبي صالح بن عبد الله بن جنكي الجيلي الحنبلي المتوفى سنة 561هـ: (وقبره ظاهر يزار بمدرسته ببغداد)
▪ وفي ترجمة الشيخ الخصر بن عقيل الإربلي المتوفى 567هـ قال ابن خلكان: (كانت وفاته بإربل ودفن بها في مدرسته التي بالربض في قبة مفردة، وقبره يزار وزرته كثيراً، رحمه الله تعالى)
▪ وفي ترجمة الإمام الحافظ ابن الصلاح المتوفى سنة 643هـ: (فدفنوه بطرف مقابر الصوفية وقبره على الطريق في طرفها الغربي ظاهر يزار ويتبرك به قيل والدعاء عند قبره مستجاب)
▪ وفي ترجمة الإمام الحافظ النووي المتوفى سنة 676هـ: (فحضرته المنية فانتقل إلى رحمة الله في الرابع والعشرين من رجب سنة ست وسبعين وستمائة وقبره ظاهر يزار)
▪ وفي ترجمة علي بن حجر بن سعد بن إياس: وقال السمعاني: علي بن حجر بن سعد بن إياس الزرزمي كان يسكن هذه القرية، وبها مات، وقبره فيها مشهور يزار، وكان إماما حجة.
▪ وفي ترجمة أحمد بن الفرات الضبي أبو مسعود الرازي: هو من كبار الأئمة وحفاظ الحديث. قال ابن صالح الجلاب: قبره مشهور يزار.
▪ وفي ترجمة الشيخ إبراهيم بن احمد بن علي بن أحمد الكينعي المتوفى سنة 793هـ: ( وقُبر برأس الميدان غربي مدينة صعدة وعمر عليه مشهد وهو مشهور يزأر في تلك الديار)
▪ وفي ترجمة الشيخ أحمد بن إسماعيل بن أبي بكر بن بريد المتوفى سنة 803هـ، قال الحافظ السخاوي: (دفن بالبقيع بالقرب من قبر الإمام مالك رحمه الله وكان له مشهد حافل جدا وتأسف الناس خصوصا أهل المدينة على فقده وقبره ظاهر يزار رحمه الله وإيانا ونفعنا ببركاته)
▪ وفي ترجمة الشيخ أحمد بن عبد اللطيف العمري المتوفى سنة 920هـ: (ودفن بتربة له هناك وقبره مشهور يزار ويتبرك به قال ذلك الحافظ النجم محمد ابن الغزي في كتابه الكواكب)
▪ وفي ترجمة الشيخ صالح الجينيني المتوفى سنة 1170هـ: (ودفن في تربة الباب الصغير بالقرب من مرقد سيدي بلال الحبشي وقبره الآن مشهور يزار ويتبرك)